حكم و مواعظ و عبر من جميل أقوال الفاروق عمر

بسم اللـه الرحمن الرحيـم  و الصلاة و السلام على نبي الله محمد و على جميع الأنبياء و المرسلين و بعد ،

  . إدارة مؤسسة الصفا و المروة تتمنى لكم عيد أضحى مبارك سعيد

بهذه المناسبة ، إليكم باقة من جميل كلام الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه

جعلنا الله ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه  *


حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا , وزنوا أنفسكم قبل أن توزنوا , أهون عليكم في الحساب غدا *


الزهد في الدنيا , راحة القلب والبدن

* اذا رأيتم الرجل يضيع من الصلاة , فهو لغيرها من حق الله أشد تضييعا
 

  لا تظنن بكلمة خرجت من مسلم شراًوأنت تجد لها فى الخير محملاً ، ومن عرض نفسه للتهم فلا يلومن من أساء به الظن ، ومن كتم سره كانت الخيرة فى يده ، ولا تطلبن حاجتك ممن لا يحب نجاحها ، ولا تتهاون بالحلف الكاذب فيهلكك الله ، وعليك بالصدق وإن قتلك.

* من كثر ضحكه قلت هيبته , ومن مزح استخف به , ومن اكثر من شيء عرف به , ومن كثر كلامه كثر سقطه , وم كثر سقطه قل حياؤه , ومن قل حياؤه قل ورعه , ومن قل ورعه مات قلبه

* لاتتكلم فيما لايعنيك , واعتزل عدوك , واحذرك صديقك الا الامين , ولا امين الا من يخشى الله عز وجل , ولا تمش مع الفاجر فيعلمك , ولا تطلعه على سرك , ولا تشاور في امرك الا اللذين يخشون الله عز وجل

وقال رضي الله عنه اصدق كلمة يؤمن بها كبيرنا وصغيرنا في هذا الزمان يوم فتح بيت المقدس *
"نحن قوم أعزنا الله بلإسلام فمهما ابتغينا العزة بغيره اذلنا الله "

 
وصيته لابنه
كتب عمر إلى ابنه عبدالله – رضي الله عنهما – في غيبة غابها :
أمّا بعد :
فإن من اتقى الله وقاه ، ومن اتكل عليه كفاه ، ومن شكر له زاده ، ومن أقرضه جزاه .
فاجعل التقوى عمارة قلبك ، وجلاء بصرك .
فإنه لا عمل لمن لا نية له .
ولا خير لمن لا خشية له .
ولا جديد لمن لا خلق له .

* دعاء
كان آخر دعاء عمر رضي الله عنه في خطبته :
اللهم لا تدعني في غمرة ، ولا تأخذني في غرة ، ولا تجعلني مع الغافلين

* العزلة
قال عمر رضي الله عنه :
إن في العزلة راحلة من أخلاط السوء ، أو قال من أخلاق السوء 

* ابتلاء
قال عمر رضي الله عنه :
بلينا بالضراء فصبرنا ، وبلينا بالسراء فلم نصبر

 * الناصحون
قال عمر رضي الله عنه :
لا خير في قوم ليسوا بناصحين ، ولا خير في قوم لا يحبون الناصحين

* تزكية
قال رجل لعمر بن الخطاب رضي الله عنه ، إن فلان رجل صدق . فقال له : هل سافرت معه ؟ قال : لا . قال : فهل كانت بينك وبينه معاملة ؟ قال : لا . قال : فهل ائتمنته على شيء ؟ قال : لا . قال : فأنت الذي لا علم لك به ، أراك رأيته يرفع رأسه ويخفضه في المسجد .

* الأمور الثلاثة
قال عمر رضي الله عنه :
الأمور الثلاثة :
أمر استبان رشده فاتبعه .
وأمر استبان ضره فاجتنبه .
وأمر أشكل أمره عليك ، فرده إلى الله

* ما يخاف منه
قال عمر رضي الله عنه :
أخوف ما أخاف عليكم : شح مطاع ، وهوى متبع ، وإعجاب المرء بنفسه

* عز الإسلام
قال عمر رضي الله عنه :
كنتم أذل الناس ، فأعزكم الله برسوله ، فمهما تطلبوا العز بغيره يذلكم الله
 
  دنياكم
قال الحسن :
مر عمر رضي الله عنه على مزبلة فاحتبس عندها ، فكأن أصحابه تأذوا بها ، فقال : هذه دنياكم التي تحرصون عليها

* قال عمر رضي الله عنه :
لا تكلم فيما لا يعنيك ، واعرف عدوك ، وأحذر صديقك إلا الأمين ، ولا أمين إلا من يخشى الله ، ولا تمشي مع الفاجر ، فيعلمك من فجوره ، ولا تطلعه على سرّك ، ولا تشاور في أمرك إلا اللذين يخشون الله عز وجل

* هدية العيوب
قال عمر رضي الله عنه :
أحب الناس إلي ، من رفع إلى عيوبي 


* الخشوع في الصلاة
كان عمر رضي الله عنه إذا رأى أحداً يطأطئ عنقه في الصلاة يضربه بالدرة ، ويقول له : ويحك ، إن الخشوع في القلب

* الدين الورع
قال عمر رضي الله عنه :
إن الدين ليس بالطنطنة من آخر الليل ، ولكن الدين الورع

* الرجل بأمانته
قال عمر رضي الله عنه :
لا تنظروا إلى صيام أحد ولا صلاته ، ولكن انظروا إلى صدق حديثه إذا حدث ، وأمانته إذا ائتمن ، وورعه إذا أشفى

* رأس التواضع
قال عمر رضي الله عنه :
رأس التواضع : أن تبدأ بالسلام على من لقيته من المسلمين ، وأن ترضى بالدون من المجلس ، وأن تكره أن تذكر بالبر والتقوى

* الرضى بالغنى والفقر
قال عمر رضي الله عنه :
لا أبالي أصبحت غنياً أو فقيراً ، فإني لا أدري أيهما خير لي

  إذا أحب الله عبداً
كتب عمر رضي الله عنه إلى سعد بن أبي الوقاص رضي الله عنه :
  يا سعد ، إن الله إذا أحب عبداً حببه إلى خلقه ، فاعتبر منزلتك من الله بمنزلتك من الناس ، واعلم أن ما لك عند الله مثل ما لله عندك

* قل : لا أدري
سأل عمر رضي الله عنه رجلاً عن شيء ، فقال : الله أعلم .
فقال عمر  لقد شقينا إن كنا لا نعلم أن الله أعلم !! إذا سئل أحدكم عن شيء لا يعلمه ، فليقل : لا أدري

* أجرأ الناس
قال عمر رضي الله عنه :
أجرأ الناس ، من جاد على من لا يرجو ثوابه .
وأحلم الناس ، من عفا بعد القدرة .
وأبخل الناس ، الذي يبخل بالسلام .
وأعجز الناس الذي يعجز عن دعاء الله

  :  قال عمر رضي الله عنه
 لا تلهك الناس عن نفسك فإن الأمر يصيرإليك دونهم ، ولا تقطع النهار سارباً ، فإنه محفوظ عليك ما عملت وإذا أسأت فأحسن فإنى لا أرى شيئاً أشد طلباً ولا أسرع دركة من حسنة حديثه لذنب قديم.

رأى الفاروق رجلاً مظهرا للنسك متماوت المشية فخفقه بالدرة وقال له:
لا تمت علينا ديننا أماتك الله

ليس خيركم من عمل للآخره وترك الدنيا ، أوعمل للدنيا وترك الآخره ، ولكن خيركم من أخذمن هذه وهذه ، وإنما الحرج فى الرغبه فيما تجاوز قدر الحاجه وزاد على حد الكفايه.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.